وايزر لوك
“علينا أن نختار ما بين الأمان والمراقبة، إما أن يتجسس الكل على الآخر، أو لا يتجسس أحد على أحد” …بروس شناير

نظرة على المتصفحات.. أيها يحترم خصوصيتك؟

المتصفحات تعمل على جمع بياناتك وبيعها لجهات لا ترغب بأن تعلم شيء عنك

تُعتبر المعلومات التي تتعلق بطعامك ومشاهداتك ومراسلاتك وشركائك في الحياة وأماكن إقامتك في عطلتك سلعة قيمة. تقدم هذه المعلومات بشكل أساسي لمتصفحك مجاناً، ومن ثم ينقلها إلى شركات ليست من اهتماماتك لتحقيق ربح مادي. إذا كنت غير مرتاح بهذا الوضع، فأنت الآن في المكان المناسب! نحن هنا لمساعدتك في العثور على متصفح يحترم خصوصيتك. ولكن قبل أن نذكر البدائل، يجب علينا التركيز على المشكلة الحقيقية للمتصفح الأكثر شهرة في العالم والذي يستخدمه ثلث مستخدمي الإنترنت في العالم.

ما مشكلة الخصوصية في Chrome؟

إذا كنت مهتمًا بموضوع جمع بيانات المستخدمين، فمن المحتمل أنك تعلم الكثير عن ذلك في Google، وبالتالي يمكنك تجاوز هذا الجزء. ولكن بالنسبة لأولئك الذين انضموا حديثًا، سنشرح بإيجاز موقف Chrome تجاه خصوصية المستخدم وسبب تجنب استخدام هذا المتصفح.

من المهم أن ندرك أن شركة Google تحقق غالبية إيراداتها (أكثر من 80% وفقًا لتقارير عام 2022) من بيع الإعلانات. والسبب وراء هذا النجاح في مجال الإعلانات هو بيانات المستخدم. تتيح هذه البيانات للمعلنين استهداف الجمهور بدقة أكبر من أي منصة أخرى. وذلك لأن Google يمكنها جمع المزيد من البيانات منك أكثر من أي جهة أخرى، وهي فعلًا تفعل ذلك.

تتنوع مصادر بيانات المستخدم الخاصة بالشركة: من المنتجات والخدمات المرئية للغاية التي يستخدمها الجميع (مثل خدمة البحث، وYouTube، وAndroid، وما إلى ذلك)، إلى المصادر غير المرئية مثل أدوات Google التحليلية، والتي تستخدمها معظم مواقع الويب والتطبيقات. وبالطبع، يمارس متصفح Chrome دورًا لا يستهان به في كل هذا.

إذا كنت تستخدم Chrome، يمكن لشركة Google رؤية كل شيء تقريبًا تفعله عبر الإنترنت. وليس هناك أي إجراء يمكنك اتخاذه حيال ذلك: سواء أحذفت أكبر عدد تريده من ملفات تعريف الارتباط أو تصفحت في الوضع المتخفي، فلن يحدث ذلك فرقًا كبيرًا، إذ ستستمر Google في جمع البيانات عن نشاطك على الإنترنت.

وتذكّر أن هناك مئات الشركات الأخرى غير شركة Google تتعقب أيضًا إجراءاتك في الفضاء الإلكتروني. ولا يبذل Chrome الكثير من المجهود لإيقاف ذلك. غير أن كل ذلك لا يدعو للقلق، فهناك الكثير من المتصفحات الأخرى التي تعالج بياناتك بدقة أكبر: فهي تجمع بيانات أقل، وتربطها بشكل أقل درجة بهوية محددة، وتتخذ إجراءات استباقية أكثر في منع جهات أخرى من جمع البيانات.

إن بدائل Chrome تلك التي تهتم بالخصوصية هي موضوع هذا المنشور. ولكن نظرًا لأن إدراجها جميعًا سيستغرق منا وقتًا طويلًا، سنركز هنا على بعض المتصفحات الأكثر إثارة للاهتمام، من الأقل إلى الأكثر تعقيدًا.

المتصفحان الأقل تعقيداً: Microsoft Edge وApple Safari

لدينا خبر سار لمن يشعرون بالكسل من إجراء عملية التنزيل والتثبيت: يمكنك التخلص من Chrome دون تحريك إصبع. يحتاج مستخدمو Windows أو macOS / iOS فقط إلى التبديل إلى المتصفح المثبت مسبقاً: Microsoft Edge أو Apple Safari، على التوالي.

Apple Safari

أنظمة التشغيل: iOS وmacOS

يستند إلى: تطوير Apple الذاتي
وضع الخصوصية الصارم: لا يوجد

دائمًا ما يكون أمان المستخدم وخصوصيته من أولويات Apple. إذ اتخذت الشركة أولًا إجراءً ضد التتبع الصادر من الجهات الخارجية لمستخدمي Safari منذ خمس سنوات. تحظر أحدث الإصدارات من متصفحي iOS وmacOS الأصليين برامج تتبع المواقع الإلكترونية بشكل افتراضي، ويمكنها إخفاء عنوان IP الخاص بالمستخدم والإبلاغ عن عدد عناصر التتبع التي تم حظرها على الصفحات التي تم عرضها.

وعلى الرغم من أن Safari قد لا يكون المتصفح الأكثر خصوصية (فهو يسمح ببعض برامج التتبع وله بصمة فريدة)، إلا إن كل شيء به يعمل افتراضيًا على الفور، فليس عليك ضبط أي شيء أو تمكين وضع الخصوصية. باختصار، إذا كان لديك هاتف iPhone أو جهاز iPad أو Mac، فإن Safari من الوسائل الرائعة لزيادة الخصوصية عبر الإنترنت دون بذل أي جهد على الإطلاق.

الإيجابيات:

  • يتم تثبيته على iOS وmacOS افتراضيًا.
  • لا يتطلب أي إعداد، بل مجرد فتحه وتصفحه.

السلبيات:

  • لا توجد إصدارات منه لأنظمة التشغيل الأخرى.
  • لا يوجد وضع خصوصية صارم.
  • مستوى الحماية المضاد للتتبع متوسط.

Microsoft Edge

أنظمة التشغيل: Windows، وAndroid، وiOS، وmacOS، وLinux

يستند إلى: Chromium

وضع الخصوصية الصارم: نعم

من أجل اتباع نهج شركة Apple، شعرت Microsoft بأنها ملزمة بتعزيز الخصوصية في متصفحها الخاص. يتميز الإصدار الحالي من Edge بأدوات مدمجة فعالة للغاية لمكافحة برامج تتبع الويب، ومع ذلك، لا يتم تفعيلها افتراضيًا. أما الجانب الإيجابي فيه، مثل المتصفح السابق، فإنه لا يجب على مستخدمي Windows تثبيت أي شيء، فالمتصفح يأتي مع نظام التشغيل.

هناك ثلاثة عيوب رئيسية لمتصفح Edge…

أولًا، إنه يعتمد على متصفح Google مفتوح المصدر Chromium، والذي يدعم Chrome، وهو المتصفح ذاته الذي نحاول تجنبه. في الماضي، تم اكتشاف أن Chromium يرسل البيانات إلى Google (وكي نكون منصفين، تم تصحيح هذه المشكلة بسرعة).

ثانيًا، يرسل Edge قدرًا كبيرًا من البيانات إلى خوادم Microsoft. وهذا بالتأكيد ليس جيدًا، ولكن على الأقل، تكون قدرات التتبع عبر المنصات المتعددة التابعة لشركة Microsoft أقل تطورًا من قدرات Google.

ثالثًا، في الوضع الأساسي الافتراضي، لا يتخذ Edge أي إجراء لردع برامج تتبع الويب. ولمكافحتها، عليك تفعيل وضع الخصوصية الصارم في الإعدادات، وهو أمر لن يهتم به سوى عدد قليل من المستخدمين.

الإيجابيات:

  • يتم تثبيته على Windows بشكل افتراضي.
  • توجد إصدارات له تتوافق مع جميع أنظمة التشغيل الأخرى.
  • حماية كبيرة من برامج التتبع في وضع الخصوصية الصارم.

السلبيات:

  • لا يوقف برامج التتبع على الإطلاق في الوضع الأساسي.
  • يستند إلى Chromium من Google.
  • يجمع البيانات لشركة Microsoft.

متصفحان أكثر تعقيدًا: Mozilla Firefox وVivaldi

الآن، لنلقِ نظرة على خيارين يتطلبان التنزيل والتثبيت. نلاحظ أن كلاهما أفضل بشكل ملحوظ في مكافحة برامج تتبع الويب من المتصفحات الأصلية في Windows وiOS وmacOS، وهما في الوقت نفسه بسيطان ويسهل استخدامهما، لذا يكون التبديل لهما غير صعب نسبيًا.

 

Mozilla Firefox

أنظمة التشغيل: Windows، وAndroid، وiOS، وmacOS، وLinux

يستند إلى: تطوير Mozilla الفريد

وضع الخصوصية الصارم: نعم

إن Mozilla Firefox هو المتصفح الوحيد الذي كانت كل خطوات عملية تطويره مستقلة عن المتصفحات الأهم في مجال تكنولوجيا المعلومات (على الأقل بشكل مباشر). ومما يميز Firefox بشكل خاص هو محرك الويب الداخلي المدمج له. يحصل Mozilla على معظم إيراداته من محركات البحث Google وYandex وBaidu مقابل تعيينها افتراضيًا (حسب المنطقة بالطبع) في إعدادات المتصفح. لكن ليس هذا ما نريد توضيحه، إذ لا يبيع Mozilla بيانات المستخدم ولا يحاول منعك من تغيير محرك البحث الافتراضي في Firefox إلى أي محرك آخر.

حتى في الوضع الأساسي، يوفر Firefox حماية كبيرة ضد التتبع عبر الإنترنت. وفي حال رفع درجة الخصوصية إلى أعلى مستوى، يكون واحدًا من أفضل المتصفحات في مجال الأعمال. بالمناسبة، بالإضافة إلى Firefox العادي، هناك أيضًا إصدار لأنظمة تشغيل الأجهزة المحمولة يسمى Firefox Focus، وهو أكثر تركيزًا على الخصوصية (متاح لكل من Android وiOS).

الإيجابيات:

  • توجد إصدارات لجميع أنظمة التشغيل.
  • حماية لائقة ضد برامج التتبع حتى في الوضع الأساسي.
  • حماية كبيرة من برامج التتبع في وضع الخصوصية الصارم.
  • تطوير Mozilla الفريد.

السلبيات:

  • ليس هناك سلبيات.

Vivaldi

أنظمة التشغيل: Windows، وAndroid، وmacOS، وLinux

يستند إلى: Chromium

وضع الخصوصية الصارم: نعم

يركز مطورو Vivaldi بشكل أساسي على الخصوصية. إن الشخص المسؤول عن هذا المتصفح وتطويره هو جون ستيفنسون فون تيتزشنر، المبتكر الأسطوري لمتصفح Opera (الذي كان يُعدُّ سابقًا أحد أكثر المتصفحات أمانًا، حتى إنه كان يمتلك شبكة VPN مدمجة). يتميز Vivaldi بالكثير من خيارات التخصيص: إذ يمكن لإعداداته تغطية أكثر من عشرين شاشة.

يحتوي المتصفح على أداة حظر مدمجة للإعلانات وبرامج تتبع الويب، والتي تؤدي عملًا جيدًا. من المزايا الأخرى المثيرة للاهتمام: يتيح لك Vivaldi تعيين محركات بحث مختلفة للنوافذ العادية والخاصة، ما يجعل من الممكن التبديل بسرعة بين، Bing وGoogle وDuckDuckGo على سبيل المثال.

ومثل متصفح Mozilla، يتكسب Vivaldi قوته من عمليات بحث المستخدمين في محركات البحث، وكذلك من وضع روابط لخدمات الإنترنت المختلفة على الشاشة الرئيسية للمتصفح. وفي الوقت نفسه، وضّح منشئو Vivaldi بشكل صريح أنهم لا يشاركون في أي نوع من جمع بيانات المستخدمين أو استنتاج معلوماتهم أو تتبعهم. النقطة الوحيدة التي يجب الانتباه إليها هي أن Vivaldi، تمامًا مثل Edge، يعتمد على محرك Chromium التابع لشركة Google (راجع ما ورد أعلاه للتعرف على المشكلات المحتملة).

الإيجابيات:

  • توجد إصدارات لجميع أنظمة التشغيل باستثناء iOS.
  • حماية كبيرة من برامج التتبع في وضع الخصوصية الصارم.
  • قدر هائل من التخصيص.

السلبيات:

  • يستند إلى Chromium من Google.

المتصفحات بالغة التعقيد: DuckDuckGo، Tor Browser، Mullvad Browser

وأخيرًا، بالنسبة إلى الباحثين عن أعلى درجة من الخصوصية، هناك متصفحات DuckDuckGo وTor Browser وMullvad Browser. على الرغم من عدم وجود شيء معين معقد للغاية في هذه المتصفحات، فإن أقصى حماية ضد التتبع تأتي على حساب سرعة التصفح وسهولة الاستخدام. لذلك إذا كنت تريد التحكم الكامل في بياناتك، فسيتعين عليك بذل بعض الجهد نظير ذلك.

 

DuckDuckGo

أنظمة التشغيل: Windows، وAndroid، وiOS، وmacOS

يستند إلى: Mozilla Firefox

وضع الخصوصية الصارم: أقصى قدر من الخصوصية افتراضيًا

تم إنشاء متصفح DuckDuckGo من قبل الفريق الذي أنشأ محرك البحث الخاص الذي يحمل الاسم نفسه، لذلك، تمامًا كما بدر إلى ذهنك، يكون هو الخيار الافتراضي. تفاصيل مهمة: لا يمكنك تغيير محرك البحث الافتراضي، لذلك قد يستغرق الاعتياد على المتصفح وواجهة البحث بعض الوقت.

يتميز متصفح DuckDuckGo بأنه يساعد في مواجهة تتبع المستخدم على YouTube: فهو يوفر وضع تصفح يفتح جميع مقاطع فيديو YouTube في Duck Player الأصلي.

لا يخفي مطورو DuckDuckGo حقيقة أنهم يكسبون أموالًا من الإعلانات في نتائج البحث، ولكنهم يوضحون أنهم يفعلون ذلك دون تتبع المستخدمين أو استنتاج معلوماتهم، بل يستندون إلى محتوى طلبات البحث فقط: “إذا كنت تبحث عن سيارات، فسنظهر لك إعلانات عن السيارات. هذا هو الأمر بكل بساطة.”

الإيجابيات:

  • توجد إصدارات لجميع أنظمة التشغيل باستثناء Linux.
  • حماية كبيرة ضد التتبع.
  • أقصى قدر من إعدادات الخصوصية من دون تدخل العميل.
  • يستخدم محرك البحث الخاص DuckDuckGo.
  • يشغل مقاطع فيديو YouTube في Duck Player الخاص به.
  • يسمح لك بحذف كل السجلات بسرعة والبدء في التصفح بسجل نظيف.

السلبيات:

Tor Browser

أنظمة التشغيل: Windows، وAndroid، وmacOS، وLinux

يستند إلى: Mozilla Firefox

وضع الخصوصية الصارم: أقصى قدر من الخصوصية افتراضيًا يمكن القول بأن Tor Browser هو Mozilla Firefox ولكنه يتميز بفعالية أكبر. فقد حرص مبتكروه على أن يكون آمنًا قدر الإمكان في مواجهة التتبع عبر الإنترنت، مع تفعيل وضع الخصوصية الصارم دون تدخل العميل. يعد Tor رائعًا في حظر برامج التتبع، ولديه بصمة فريدة تحقق الحد الأدنى من المتطلبات، ويستخدم محرك البحث DuckDuckGo افتراضيًا (يمكن تغييره في الإعدادات).

لكن ميزة Tor Browser الرئيسية هي أن كل زياراته يتم توجيهها عبر شبكة Tor (The Onion Router)، بكل ما يتضمنه ذلك من مزايا وعيوب. بالإضافة إلى ذلك، فإنه يوفر بالطبع أقصى قدر من إخفاء الهوية والحماية ضد التتبع، إلا إن عيبه الرئيسي هو بطء التصفح. بالنسبة لأولئك الذين اعتادوا على سرعات الاتصال الحديثة، سيكون التصفح في Tor أمرًا شاقًا للغاية. من الممكن ضبط Tor Browser للعمل من دون شبكة Tor، ولكن هناك خيار أفضل سنناقشه أدناه.

إن Tor Browser متاح لجميع أنظمة تشغيل الجهاز المكتبي، وكذلك لنظام Android. ولكنه ليس متاحًا لنظام التشغيل iOS: يوصي Tor Project بأن يستخدم مالكو iPhone تطبيق Onion Browser، الذي صممه مطور سهل الاستخدام تابع لمتصفح Tor.

الإيجابيات:

  • حماية كبيرة ضد التتبع.
  • توجد إصدارات لجميع أنظمة التشغيل باستثناء iOS.
  • أقصى قدر من إعدادات الخصوصية من دون تدخل العميل.
  • يستخدم محرك البحث الخاص DuckDuckGo.
  • يسمح لك بحذف كل السجلات بسرعة والبدء في التصفح بسجل نظيف.
  • الاتصال المجهول عبر شبكة Tor.

السلبيات:

Mullvad Browser

أنظمة التشغيل: Windows، وmacOS، وLinux

يستند إلى: Mozilla Firefox

وضع الخصوصية الصارم: أقصى قدر من الخصوصية افتراضيًا

يمثّل Mullvad Browser الإجابة على السؤال المذكور أعلاه حول كيفية استخدام Tor Browser من دون شبكة Tor. فهما متصفحان متماثلان بشكل أساسي، ولكن Mullvad Browser يوفر خيار الاتصال الآمن من خلال شبكة Mullvad VPN بدلًا من خيار شبكة The Onion Router، ويصنف الخيار الأول على أنه خدمة VPN مجهولة تسمح للمستخدمين حتى بالدفع نقدًا عبر البريد العادي، وكل ذلك للحفاظ على الخصوصية.

تظل جميع الميزات الأخرى فعالة: من حماية ممتازة ضد برامج تتبع الويب فور التثبيت، مع القدرة على تعزيز الخصوصية والأمان باستخدام الإعدادات المخصصة. وعلى الرغم من كل ذلك، إلا إن الاتصال سريع جدًا، لذا فإن التصفح باستخدام Mullvad Browser قد تجاوز مشكلات عصر الإنترنت القديم.

تم إطلاق Mullvad Browser مؤخرًا، لذا فهو متاح حاليًا فقط لأنظمة تشغيل الأجهزة المكتبية، وعلينا التحلي بالصبر حتى يتوفر لإصدارات Android وiOS.

الإيجابيات:

  • حماية كبيرة ضد التتبع.
  • أقصى قدر من إعدادات الخصوصية من دون تدخل العميل.
  • يستخدم محرك البحث DuckDuckGo افتراضيًا.
  • يسمح لك بحذف كل السجلات بسرعة والبدء في التصفح بسجل نظيف.

السلبيات:

  • غير متوفر لنظامي التشغيل Android وiOS.

التصفح الخاص: العوامل الأخرى التي يجب مراعاتها أيضاً

أخيرًا، نقدم بعض النصائح الإضافية حول كيفية زيادة خصوصية تصفح الإنترنت قدر الإمكان:

  • إذا لم يكن المتصفح الخاص “بالغ التعقيد” هو الخيار المفضل لديك، فحاول استخدام عدة متصفحات مختلفة في الوقت نفسه، مع تغيير التوازن بين الخصوصية وسهولة التصفح حسب الظروف.
  • عليك تعيين المتصفح الأكثر خصوصية الذي تستخدمه كمتصفح افتراضي: بهذه الطريقة، سيفتح تلقائيًا أي رابط تنقر عليه، وهذا يعني أنك لن تحتاج إلى البحث وفهم عجائب التكنولوجيا الأخرى.
  • حاول عدم تثبيت ملحقات المتصفح ما لم يكن ذلك ضروريًا للغاية، إذ تُستخدَم عادة للتتبع وانتهاك الخصوصية.
اترك تعليقا